المشروع الوطني اولوية لا تقبل التأجيل / سيدي عيلال
تانيد ميديا : في ظل غموض العمل السياسي و تعمد ترويج بعض المعلومات المغلوطة و اغراق ساحة الترشح بالمترشحين الذين لا يملك اغلبهم اهم شرط- تعجيزي ربما- من شروط قبول الترشح, وهو شرط التزكية الذي يتعارض مع حق الطومح لكسب ثقة الناخب عموما ; فإن الأغلبية الحاكمة تتعمد إمتحان صبر الآخر الراغب في المشاركة و فق قراءته لحظوظ المتنافسين خاصة مرشح النظام الذي جرت العادة ان يعلن عنه قبل الدخول في الحملة بشهرين أو ثلاثة أشهر .
فعلا كانت مأمورية الرئيس غزواني كثيبا مهيلا من التحديات و تيها مدمرا لكل الامكانيات و علاجا فاشلا لكل المشكلات و حلولا قاصرة ناقصة لكل الازمات و توكيلا لمن لا يملكون القدرة على تصحيح الأخطاء ومصارحة المستهدفين كما كانت اغلب تدخلاتها في جانب الشبهات و اعتماد اصحاب الهفوات و صناع قنوات الافك و التبجيل و الشعوذة و التطبيل و إحياء النعرات و زيادة فتح الفجوات و تعمد استفزاز اصحاب الحق و التشهير بمن رفض الخنوع و المسايرة و مشاركة العصابة غنائمها الحرام .
ونحن على مشارف استحقاقات رئاسية مثيرة لا يمكن إلا أن نستخلص الدروس و العبر و أن نمعن النظر في واقعنا المزري و موقعنا المهدد من كل الجهات….
ونسموا فوق الغرائز و نستجيب لمطالب الشرع و صراخ الشارع و نلبي نداء الوطن و نضمد جراح شعبه النازفة فلربما لا نملك من الوقت ما يحتاجه الواقع و لكن نملك من المسؤولية و التكليف ما ندرء به المفاسد الجمة التي تحاصر اصحاب الامر و تعيق اصحاب الحق و تشوه الوطن و حضارته و تاريخه و مثله العليا التي تحث على رفض الضلال و التضليل و ترفض تكريس بدع العقوق و الغدر و الخيانة…
العجز صفة و العاجز قد يكون معذورا و ليس عليه من حرج إن نصح و أحسن و تولى و عينه تفيض من الدمع ,فأمر اهل هذه الأرض يوشك أن يكون أثرا بعد عين و هو اولوية لا تقبل التأجيل بحال